التحالف العربي يُحاصر مسقط رأسه.. نهاية عبدالملك الحوثي تقترب
الأحد 08/أبريل/2018 - 12:07 م

عبدالملك الحوثي
إسلام محمد
تسبب إطلاق ميليشيات الحوثي المتكرر للصواريخ الباليستية -من محافظة صعدة شمال اليمن، باتجاه أهداف حيوية في المملكة العربية السعودية- في تكثيف هجمات قوات التحالف العربي على معاقل الحوثيين في المحافظة؛ إذ تقدمت القوات على أكثر من محور في اتجاه عمق المنطقة التي تنطلق منها الهجمات الصاروخية، وتضم مراكز قيادة المقاتلين المدعومين من إيران.
ورغم غياب المعلومات حول مكان اختباء عبدالملك الحوثي (زعيم الميليشيا)؛ فإن مراكز قيادتهم أضحت على وشك السقوط في قبضة التحالف العربي الذي تقوده السعودية؛ لاسيما مع اقتراب المعارك من مسقط رأسه في «مران» بمحافظة صعدة، التي لم يعد يفصل قوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف عنها سوى أقل من 10 كم، بحسب تقارير من الداخل اليمني.
وواصلت قوات التحالف تقدمها في المحافظات الشمالية التي تضم معاقل الميليشيات، كما استهدفت محافظتي حجة والبيضاء، وتمكَّنت مقاتلات التحالف من تدمير مخازن الأسلحة في إطار المرحلة الثانية من عملية «قطع رأس الأفعى» العسكرية، والتي بموجبها تقدمتْ القوات إلى مشارف مسقط رأس «الحوثي» -في منطقة مران بمديرية حيدان جنوب غرب صعدة- وسط حديث عن تخوف «الحوثي» من تَغيُّر ولاء القبائل المتحالفة معه في اللحظات الأخيرة والانضمام إلى قوات التحالف.
واتهم توفيق صالح (نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح)، الحوثيين بتهديد القبائل الموجودة حول العاصمة صنعاء، مشيرًا إلى أن مصطلحًا متداولًا لدى النخب السياسية يقول: إن «القبائل اليمنية ليس لها ولاءات مطلقة؛ لكنها تؤجِّر الولاءات».
وأضاف -في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»- أن «عبدالملك الحوثي» عندما اشترى ذمم قبائل الطوق بأموال قطر هددهم بأن من لم ينفذ ما عليه؛ فالذبح مصيره.