ad a b
ad ad ad

مواصلًا حماقاته.. «أردوغان» يخرق اتفاقه مع «بوتن» ليعيد داعش للحياة

الخميس 13/أغسطس/2020 - 05:08 م
المرجع
آية عز
طباعة

واصل الرئيس التركي رجب أردوغان، استفزاز المجتمع الدولي، بخرق القوانين والاتفاقيات الدولية التي  أبرمها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بشأن المنطقة العازلة في سوريا وبالتحديد في محافظة إدلب شمال سوريا، حيث استخدم أسلوب استعراض العضلات وفرض القوة في تلك المنطقة وضرب بالقوانين عرض الحائط، وذلك بعد دخول رتل عسكري منطقة خفض التصعيد في إدلب، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الوطنية «سانا» والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وأضافت سانا أن الرتل العسكري التركي دخل من معبر«كفرلوسين» شمال إدلب إلى منطقة خفض التصعيد، الإثنين 10 أغسطس 2020.


التمادي في الانتهاكات


ويتألف الرتل مما يزيد على 20 شاحنة تحمل مواد لوجيستية وعسكرية توجهت إلى النقاط التركية، ليرتفع عدد آليات أردوغان التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد لـ5300 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود، و فقًا لما جاء في المرصد.


ورغم اتفاقية خفض التصعيد في الشمال السوري مع روسيا، تمادى أردوغان في انتهاكاته ليرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي دخلت إلى أكثر من 8635 شاحنة وآلية عسكرية منذ الفترة الممتدة من 2 فبراير الماضي.


وتحمل تلك الآليات دبابات وناقلات وجنود ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، وبلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 11550 ألف جندي تركي.


وفي الوقت الذي تواصل فيه تركيا نقل قوات، لا تزال الفصائل الإرهابية الموالية لتركيا تواصل ايضًا انتهاكاتها بحق المواطنين وممتلكاتهم، من خلال سرقة المتاجر والمنازل وإرغام المواطنين على دفع إتاوات، ووفق المرصد، فإن فصيلًا يُعرف بـ«السلطان مراد»، الموالي لتركيا، سرق ما تبقى من ممتلكات الأهالي في قريتي «ليلان» و«الأربعين» في ريف تل تمر.

مواصلًا حماقاته..

داعش سوريا


شنت القوات التركية خلال الفترة الماضية هجومًا عسكريًّا كبيرًا على شمالي سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية.


وأكد المرصد السوري، أن تركيا من خلال هجماتها الإرهابية تعطي مساحة واسعه لـ«داعش» للانتشار في سوريا من جديد.


وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا سيطرت هي والفصائل الموالية لها على مناطق كانت تحت سيطرة الأكراد، منها منطقة بطول 120 كلم على الحدود، وذلك منذ بدء عمليتها العسكرية على شمال سوريا، الأمر الذي تسبب في مقتل المئات ونزوح 300 ألف شخص.


وأوضح المرصد السوري، أن تركيا استعانت بفصائل إرهابية مسلحة موالية لها لاجتياح الشمال السوري مقابل تسهيل عمليات خطف واعتقال وسرقات وسلب ونهب بحق من تبقى من أهالي عفرين في مناطقهم شمال غرب مدينة حلب.

 

للمزيدالقبائل الليبية.. حربة في صدر «أردوغان» وعصابته

الكلمات المفتاحية

"