عبدالرحيم علي يشيد بدعوة البرلمان الليبي للجيش المصري بحماية الأمن القومي.. ويؤكد: بداية النهاية للغزو التركي
الثلاثاء 14/يوليو/2020 - 04:28 م
رحب الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ورئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، بدعوة مجلس النواب الليبي، للجيش المصري للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأى أن هناك خطرًا يطال أمن البلدين، قائلًا: إنها الخطوة الأولى في نعش الغزو التركي لليبيا.
وأوضح النائب، في بيان منذ قليل: إن مجلس النواب الليبي هو الممثل الشرعي الوحيد المنتخب للشعب الليبي ولإرادته الحرة والحقيقية.
وأضاف الدكتور عبدالرحيم علي، أن هذه الدعوة الليبية ترتكز على الثقة في قدرة القوات المسلحة المصرية على حماية أمن المنطقة ومواجهة المخاطر التي تهدد كلًا من مصر وليبيا، وذلك ردًا على التدخل التركي السافر في الشؤون الليبية والتصريحات الخارجة عن إطار الدبلوماسية، التي أكد فيها وزير الخارجية التركي، تجهيز بلاده لعملية عسكرية لدخول «سِرت» وهو الخط الأحمر الذي دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرارًا إلى عدم تجاوزه.
وأوضح أن الدعوة شرعية وتتماشى مع القانون الدولي، حيث جاءت من الممثل الحقيقي للشعب الليبي، ولدولة جارة وشقيقة كبرى وتحرص على مصالح الليبيين، ومثلت عبر التاريخ عمقًا استراتيجيًّا لليبيا على جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وطالب النائب، الجامعة العربية والمجتمع الدولي بالضغط لطرد المحتل التركي من الأراضي الليبية ووقف سرقة ثروات الشعب الليبي، والتوزيع العادل لهذه الثروات على أبناء ليبيا كافة، مؤكدًا أن الأتراك سرقوا 11 مليار دولار من الشعب الليبي بخلاف النفط والغاز، بعد أن حوّل فايز السراج رئيس حكومة الوفاق – بغير حق - ودائع ليبية تقدر بـ 8 مليارات دولار من بنوك أوروبية إلى مصرف تركيا المركزي، وحسب الاتفاق المشبوه بين السراج والرئيس التركي، ستستمر هذه الأموال في البنك المركزي التركي مدة 4 سنوات، من دون أي فوائد أو تكاليف وذلك لإنقاذ الليرة التركية فضلًا عن تسهيل حصول أنقرة على تعويضات تقدر بـ 3 مليارات دولار عن عقود ومشاريع كانت موقعة مع أنقرة خلال حكم القذافي.
وقال الدكتور عبدالرحيم علي: إننا نقف جميعًا خلف قيادتنا السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخلف قواتنا المسلحة، وندعو الله أن ينصرنا ويحفظ جنودنا.. مرددًا: «تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر».





