ad a b
ad ad ad

الحوثيون لصوص الأزمات.. انقلابيو اليمن يرفعون أسعار السلع مع دخول شهر رمضان

الأربعاء 29/أبريل/2020 - 11:38 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
واصلت الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، عمليات ابتزاز الشعب اليمني، وذلك مع دخول شهر رمضان المعظم؛ إذ عملت على مضاعفة أسعار السلع الغذائية؛ بهدف تعقيد الوضع الإنساني في البلاد.

وطالبت الميليشيات الحوثية مبالغ كبيرة، مقابل دخول البضائع أو خضوعها للحجر الصحى، بدلًا من ذلك؛ ما يتسبب في تأخر وصولها وارتفاع أسعارها.


الحوثيون لصوص الأزمات..
ووفقًا لموقع «المشهد اليمني»، فإن أبرز أسباب ارتفاع أسعار السلع، هو استمرار الميليشيا الإرهابية، في زيادة تكلفة النقل، التي يقدرها اقتصاديون بحوالي 300%؛ ما يشكل عبئًا كبيرًا على المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية.

وارتفعت أسعار السلع الغذائية، بمبالغ بين 1000 و5000 ريال، فيما شهد سوق المستلزمات الصحية في بعض المحافظات، ارتفاعات متوالية لأسعار المطهرات والمعقمات والكمامات، بمبالغ تعادل سبعة أضعاف أسعارها السابقة.

كما فرضت ميليشيا الحوثي على تجار المفروشات والأثاث، تقديم مساهمات نقدية وعينية؛ بذريعة تجهيز مراكز الحجر الصحي؛ إذ صادرت مئات الأسرّة والأغطية كدفعة أولى، وتسلمتها لجان تابعة لوزارة الصحة في حكومة الحوثيين «غير المعترف بها دوليًّا».

الأسبوع الماضي، أقدمت الميليشيا الحوثية، الموالية لإيران، على فرض إتاوات على القطاع الصحي؛ بدعوى مواجهة فيروس كورونا المستجد؛ إذ تتواصل حملة الجبايات الجديدة، بخطى متسارعة، وتستهدف منتسبي القطاع الصحي في مختلف المناطق.

ويبدو أنّ الميليشيات الحوثية، حولت مواجهة فيروس كورونا المستجد إلى أداة لابتزاز، ونهب مختلف القطاعات الحيوية؛ إذ طالت المنشآت الطبية الحكومية والخاصة كافة والصيدليات المنتشرة في معظم المناطق، وأكّدت مصادر طبية، أنّ مئات المستشفيات اضطرت للرضوخ للضغوط الحوثية، ودفع إتاوات مالية، تتراوح بين 300 ألف ومليوني ريال.

كما استغلت قيادات حوثية أزمة فيروس كورونا، وتربحت من صناعة أدوات التعقيم والكمامات الوقائية.

وبحسب موقع «أخبار اليمن»، انتشرت مؤخرًا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا عرضها حوثيون لأجهزة طبية، بينها أجهزة تنفس؛ من أجل البيع، فيما أكّد فنيون، أنّ من بين الأجهزة الطبية المعروضة في الصور المتداولة، ما يخص القلب والتنفس.

وبيّنت مصادر في وزارة الصحة بحكومة الحوثي، أنّ الأجهزة خرجت من مخازن حكومية، تابعة للصحة، وأنها تشمل أجهزة تنفس ومعدات طبية أخرى.

وأشار فنيون إلى أنّ السعر المحدد، وفق الفاتورة المرفقة قرين اسم كل جهاز، هو بخس جدًّا، مقارنةً بالسعر الأصلي الذي يصل إلى أضعاف، لكل جهاز منها.

ويقدر عدد الأجهزة المعروضة للبيع، بنحو 22 جهازًا متنوعًا، بأسعار تتراوح بين 1300- 3500 دولار، لكل جهاز.

الكلمات المفتاحية

"