تسهيل الزواج.. بوابة نساء الإخوان لنشر الفكر المتطرف في أستراليا

يستغل مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي، النساء في تحقيق أغراضه، في استقطاب الشباب والفتيات بكافة السبل، والتي كان آخرها، توظيفهن في الاستقطاب السياسي، تحت ستار العمل الخيري، من تقديم المساعدات الإنسانية والمشروعات الاجتماعية، والمساعدة على الزواج. 

وبحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، في وقت سابق، أسس العديد من  نساء مجلس الأئمة الفيدرالي في أستراليا، بعض المراكز لتعليم اللغة العربية بالمجان، وقمن بدعوة عدد كبير من نساء الجالية الإسلامية؛ لتعليم اللغة العربية لبناتهن في تلك المراكز.

وأشار التقرير، إلى أن تعليم اللغة العربية، عبارة عن ستار يتخفون خلفه؛ للحديث عن منهج الإخوان، وبعض رسائل حسن البنا، مؤسس الجامعة، وبالفعل نجحن في استقطاب عدد من الفتيات، في سن العشرين؛ ليكن عضوات في المجلس.

تسهيل الزواج

لم يقف الأمر عند هذا، بل انضم عدد من الفتيات إلى إطار الأعمال الخيرية وتسهيل عميات الزواج، فـبحسب موقع «عنكبوت»، المعني بنشر أخبار أستراليا، تبنت سيدات الإخوان، من خلال المراكز الإسلامية، التوفيق بين الشباب والفتيات للزواج، ولم تكتف بهذا الأمر، بل قدمن تسهيلات للزواج، منها، توفير مساكن بأسعار منخفضة، والمساعدة في تأسيس منزل.

وأشار الموقع، إلى أن طلاب الإخوان في الجامعات الأسترالية، يؤسسون أسرًا طلابية؛ بهدف مساعدة الشباب المسلم، ومن ثم يقومون بتقديم العديد من المساعدات، التي من خلالها يجندون الشباب، ويستقطبونهم إلى الفكر الإخواني.

العمل الخيري ستار سياسي

يقول المحلل السياسي، مختار الغباشي: إن الإخوان في أوروبا ينشرون فكرهم المتطرف بشكل كبير وواسع، مستغلين الحرية التي تتمتع بها بلدان الغرب، خاصةً وأن لهم العديد من المراكز الإسلامية التابعة لهم، بأسماء مختلفة، تعمل تحت قبة الإخوان، دون علم الحكومات الأجنبية.

وأكد غباشي لـ«المرجع»، أن الإخوان منذ نشأتهم، يستغلون المرأة في العديد من الأعمال السياسية، تحت ستار الأعمال الخيرية؛ لتكون مدخلًا لنشر فكرهم المتطرف، وخاصةً في أستراليا.

وأشار المحلل السياسي، إلى أن الأستراليين ينبذون الإخوان ونشاطهم المشبوه، وبالتالي، لا يفضلون وجودهم، ونظموا أكثر من مرة، تظاهرات عدة؛ لطرد الإخوان من أستراليا.

للمزيد.. دعم التدخل التركي في ليبيا.. هكذا تتاجر «إخوان الجزائر» بالقضية الفلسطينية