أخيرًا، اقتنعنا أننا إذا أردنا أن نكون آمنين، فإن علينا البقاء في المنزل، وهو الأمر الذي نقوم به الآن، وفي رأيي ذلك الحجر ليس سيئًا للغاية. فعلى الرغم من ذلك الاحتجاز الاختياري، فإنه أفضل علاج للجسم. يجب أن نكون أقوياء، وأن ندرك أن وضع اليوم قد يجعلنا أفضل حالًا غدًا.
ولتطبيق الحجر الصحي بصورة صحيحة يجب مراعات التالي: القاعدة الأولى: تعلم من نفسك. الكثير من المعلومات تتحول إلى معلومات مضللة. عليك أن تشعر بجسدك، اوقف تشغيل البرامج التعليمية التلفزيونية وبرامج اليوتيوب التي تنشر الاخبار الكاذبة والغير دقيقة عن الكورونا. لو تمكنت من القيام بذلك فستصبح في أفضل حال.
بعد فحص سريع لجسمك، حافظ على التركيز على نفسك، الآن لديك الوقت لتلبية الصوت الضعيف الذي يتم إخفاؤه في روتينك اليومي. هذا أنت، روحك، مواهبك، شغفك، دعهم يتحررون من داخلك. أخيرًا، يمكنك أن تكون ما تريد، لأنك وحدك ، لديك في النهاية الوقت الكافي لنفسك، ولما تطلبه دائمًا. حاول القيام بتجربة جديدة للتعبير عن نفسك: الكتابة ، والرسم ، والرقص ، والتأمل ، والطهي ، والعزف على آلة موسيقية ، وإصلاح شيء ما ، وصنع شيء يجعلك في النهاية تشعر بالفخر والرضا.
القاعدة الثانية: اعتنِ بنفسك. اصنع شيئًا تحبه ويحبه جسمك الذي سيطلق الأندورفين الإيجابي. يمكنك أن تمارس الرياضة، مثل الجري قليلاً حول منزلك، قفز الحبل وهي من الأمور التي تجعل جسدك أكثر صحة وأقوى، نظف وجهك كل صباح وقم بتدليكه بطريقة مريحة، اعتن بشعرك، أشرب الكثير من الماء.
القاعدة الثالثة: اهتم بالأشخاص الذين تحبهم. هذه أفضل لحظة للشعور بالحب واظهاره للآخرين. يمكننا مشاركة الحب ليس فقط مع الوجود المادي، في هذه اللحظة يمكنك أن تشعر بمدى أهمية الأشخاص في حياتك من خلال مكالمة هاتفية، وذاكرة مشتركة بينكم، وطهي شيء خاص للعائلة ، والاهتمام بكبار السن، في محاولة لمساعدتهم على تجاوز الشعور بالوحدة.
كل هذه الأشياء ستجعلك تشعر بتحسن. إنها لحظة دقيقة. إنها لحظة بحاجة إلى أشخاص إيجابيين. العالم بحاجة إلى أشخاص إيجابيين. يجب أن نكون هذا النوع من الأشخاص من أجل البقاء.