ad a b
ad ad ad

«الإسلاموفوبيا» يدين استغلال تركيا ورقة اللاجئين السوريين للضغط على أوروبا

السبت 07/مارس/2020 - 11:58 ص
المرجع
مصطفى كامل
طباعة
استنكر مرصد «الإسلاموفوبيا» التابع لدار الإفتاء المصرية، استخدام الجانب التركي ورقة اللاجئين السوريين للضغط على الدول الأوروبية، والحصول على مكاسب مادية، وتحقيق مصالح خاصة؛ حيث تعمد فتح الحدود مع علمه بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد الأوروبي بعبور اللاجئين إلى أراضيه، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات مع الأمن اليوناني، ما زاد من معاناة اللاجئين، ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.

وأضاف المرصد فى بيان أصدره السبت 7 مارس 2020، أنه عقب إعلان تركيا فتح المعابر أمام اللاجئين بالاتجاه إلى أوروبا، وصل حوالي أكثر من عشرة آلاف مهاجر من سوريا وأفغانستان إلى الحدود التركية مع دول الاتحاد الأوروبي، وهبط ما لا يقل عن 1000 على جزر بحر إيجة الشرقية في اليونان؛ ما أسفر عن حالة من الهرج، وإعلان حالات التأهب القصوى، وإطلاق الغاز المسيل للدموع، ووقف طلبات اللجوء، وإبعاد قوارب اللاجئين، واندلاع الحرائق داخل المخيمات أسفر عن مقتل أم وطفلها، ثم تطورت الأوضاع بوفاة 17 فردًا؛ ما أسفر عن اضطرابات داخل المخيمات، كما قتل أحد المهاجرين السوريين في الحدود البرية، وتوفي طفل إثر انقلاب أحد القوارب.

وأوضح أن تركيا تستخدم اللاجئين، وتستبيح دماءهم من أجل الضغط على الدول الأوروبية للانخراط بشكل واضح وحاسم في صراع إدلب، وبالتالي مد يد العون لتركيا للتدخل في سوريا؛ حيث ذكر أردوغان أن مقاربة الاتحاد الأوروبي في الوضع السوري تبتعد عن كونها بناءة، وأنهم بذلك يلحقون الضرر بمصالحهم فحسب.

وطالب مرصد الإسلاموفوبيا، المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة وحقوق الإنسان، بالوقوف إلى جانب اللاجئين، والعبور بهم إلى بر الأمان، وإبعادهم عن حلبة الصراعات السياسية التي لا دخل لهم بها، والامتناع عن اتخاذ أي تدابير تزيد من معاناة اللاجئين.

"