رجال قطر في السودان.. الولاء للدوحة أولًا
علي الحاج محمد:
وهو الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، شغل الحاج محمد عدة مناصب وزارية؛ حيث عمل وزيرًا مركزيًّا للتجارة والصناعة في حكومة الصادق المهدي أواخر الثمانينيات، وبعد «ثورة الإنقاذ» عام 1989 عمل وزيرًا للاستثمار، ثم وزيرًا للحكم اللامركزي في ما تعرف بحكومة الإنقاذ الوطني.
طالب الحاج في أغلب لقاءاته الصحفية، بإشراك الإسلامويين الذين ثار عليهم الشعب في الحكومة الانتقالية التي هي وليدة ثورة شبابية شعبية أسقطت حكم الإسلام السياسي.
كان له لقاء تلفزيوني مع قناة الشرق القطرية، في يونيه 2017، وأبدى رأيه في الأزمة الخليجية؛ حيث أكد أن قطر لن تدعم أي جماعة إسلامية، وما تفعله الدول الخليجية الأخرى ما هي إلا اتهامات ليس لها أي أساس من الصحة، وامتدح في مؤسسة قطر الخيرية (الراعي الرسمي للإرهاب في أفريقيا).
للمزيد.. لا خير يأتي من قطر.. مؤسسات تميم الإنسانية في السودان لدعم الإرهاب وتجنيد المرتزقة
الزبير أحمد حسن:
هو الأمين العام للحركة الإسلامية (تنظيم الإخوان في السودان)، والذي يعمل من خلال إدارة تنظيم الحمدين في البلاد، شغل مناصب عدة في حكومة الرئيس المعزول عمر البشير، أبرزها وزارة المالية، ووزارة الطاقة، وخلال تولي الحقائب الوزارية عقد العديد من الصفقات مع قطر؛ وفي أغسطس 2002 وقع مع الدوحة خمس اتفاقيات كقروض بمبلغ 15 مليون دولار، وذلك لتمويل الأعمال التحضيرية لسد مروي.
وفي عام 2019، تمكنت السلطات الإثيوبية من إحباط المخطط القطري الخبيث لضرب التوافق السوداني، بعد أن رصدت لقاءً ضم جبريل إبراهيم وعناصر مخابرات قطرية على مائدة عشاء بسفارة الدوحة في أديس أبابا، وعلى ذلك اعتقلت السلطات السودانية علي الزبير؛ بتهمة التعاون مع جبريل في محاولة الانقلابية الفاشلة التي تمت خلال الفترة الماضية.





