ad a b
ad ad ad

متابعات «المرجع» الإثنين 9 ديسمبر 2019: الخارجية التركية تعلن ترحيل 11 داعشيًّا فرنسيًّا إلى بلادهم

الإثنين 09/ديسمبر/2019 - 02:37 م
المرجع
شيماء يحيى
طباعة

يرصد «المرجع»، الإثنين 9 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:

أولًا: متابعات إخبارية

-          «أمن الدولة» المصرية تصدر أحكامًا بحق 11 شخصًا مروجًا لأفكار «داعش».


-          بكفالة وجهاء العشائر العربية.. ميليشيا قسد تفرج عن 250 شخصًا من عوائل تنظيم «داعش».


-          العراق: القبض على 5 عناصر من «داعش» في الموصل.


-          وزارة الخارجية التركية: ترحيل 11 عنصرًا من «داعش» يحملون الجنسية الفرنسية إلى فرنسا.


-          العسكريون الروس يدخلون مدينة الرقة لأول مرة منذ طرد تنظيم «داعش».


-          قتلى وجرحى في اشتباكات داخل صفوف ميليشيا الإخوان في تعز.


-          السودان: الإخوان يحاولون إفشال الحكومة الانتقالية.


-          غارات مجهولة على مواقع إيرانية توقع خمسة قتلى بريف دير الزور.


-          شعارات «إخوانية» تشعل الفوضى في برلمان تونس.


-          سقوط صواريخ على قاعدة عسكرية قرب مطار بغداد وإصابة 6.


-          حكومة السراج تقر بإمكانية دخول الجيش الليبي إلى طرابلس قريبًا.


ثانيًا: رؤى وتصريحات

-          باتريك كوكبيرن يقول في صحيفة «الإندبندنت» البريطانية: «في أكتوبر الماضي، جاء دور الأكراد السوريين ليصبحوا الضحية التالية للسياسة الواقعية الأمريكية الجديدة، وذلك عندما أذن ترامب بالغزو التركي لشمال سوريا، فرغم قتالهم البطولي وفقدانهم عشرة آلاف قتيل بصفتهم حلفاء للولايات المتحدة في أرض المعركة في الحرب ضد تنظيم داعش، فإن الأكراد يعانون الآن من التطهير العرقي من قبل تركيا.


-          خورشيد دلي، الكاتب السوري، يقول في صحيفة «العين الإخبارية»: إن مشكلة تركيا مع نفسها والعالم تكمن في أردوغان، ومشكلة أردوغان تكمن في دماغه وطريقة تفكيره، آخر إبداعات الرجل؛ اشتراطه سحب قوات بلاده من سوريا بتوجيه الشعب السوري الشكر له، مع أنه ناقض نفسه في اللحظة نفسها عندما ربط هذا الانسحاب بسحب الدول الأخرى قواتها من سوريا، لكن السؤال الأساسي هنا: على ماذا سيشكر الشعب السوري أردوغان؟ لعل الإجابة عن هذا السؤال تتطلب العودة إلى أردوغان نفسه، وكيف تصرف مع الأزمة السورية منذ البداية، فأردوغان «الواقعي» اليوم، هو نفسه أردوغان الذي كان صوته يأتي هادرًا صباح كل يوم يطالب برحيل الأسد، وهو نفسه الذي تعهد بالصلاة في الجامع الأموي في قلب دمشق القديمة، وهو نفسه الذي تحدث عن الخطوط الحمراء الكثيرة التي رفعها طوال سنوات الأزمة السورية، وهو نفسه الذي كان يتحدث عن الطائرات الروسية بأنها طائرات قتل الأطفال السوريين على الحدود، قبل أن يتماهى مع بوتين في سياسته السورية، وبعد أن جعل من الأراضي التركية مأوى وممرًا لكل مرتزقة العالم لارتكاب أبشع الجرائم ضد الشعب السوري.


-          محمد آل الشيخ يقول في صحيفة «الجزيرة السعودية»: إن مناصرو إيران من عرب الشمال سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو فلسطين يشعرون الآن بالمأزق، حتى إن لم يعترفوا به، وهم في وضعهم هذا أشبه ما يكونون بوضعهم مع صدام، فقد ناصروه وأيدوه وانخدعوا بخطاباته العنترية وصموده، وسموا أبناءهم باسمه إعجابًا به، وفي النهاية سقط وتلاشى وانتهى وعادوا بخفي حنين، وهذه دائمًا عاقبة كل من يجعل عاطفته ورغباته هي التي تحدد مواقفه، وما أشبه بارحة صدام بليلة ملالي إيران، وسوف تتذكرون كلامي.


-          جبريل العبيدي، الكاتب الليبي، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «الواقع أن تدخلات الناتو تسببت في تمدد المنظمات الإرهابية بمختلف تسمياتها من «القاعدة» و«داعش» و«دامل» وغيرها من المنظمات الشريرة التي ابتليت بها المنطقة، إذ مارست هذه المنظمات التقتيل والتنكيل والتخريب، ليبقى السؤال الكبير: هل استشرى الإرهاب بعد تدخل الناتو في هذه الدول؟ الإجابة هي نعم، بل وطال كثيرًا من الدول، فليبيا أصبحت مستودعًا للإرهابيين ومعسكرًا رحبًا لهم، ونقل هؤلاء الإرهابيون خبرتهم إلى مقاتلي سوريا، وقد قال وزير دفاع أردوغان مرة: «إن جيشنا الوحيد في الناتو الذي حارب (داعش)، بينما في الحقيقة الجميع يعرف العلاقة بين جيش أردوغان و(داعش) سوريا والعراق»، كما اعترف بذلك الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي قال: «عندما أنظر إلى تركيا أرى أنها الآن تقاتل ضد من قاتلوا معنا، وأحيانًا تعمل مع مقاتلين على صلة بـ(داعش)»، بينما أردوغان هدَّد حلف الناتو بمعارضة خططه بدول البلطيق، إن لم يعتبر حربه على شمال سوريا حربًا على الإرهاب، بعد أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحريره من «داعش»، الذي سكن واستوطن آمنًا في شمال سوريا على حدود إردوغان طيلة سنوات، من دون أن يشن جيش أردوغان أي حرب عليه، أو يعتبره منطقة خطر تستوطنها جماعات إرهابية».


-          خير الله خير الله، الإعلامي اللبناني، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «تكمن مشكلة إيران في أن الانتقام لا يمكن أن يكون سياسة، كشف العراق إيران التي لا تستطيع التعايش مع جار مستقرّ هو الجار العراقي، كان لا بدّ من العمل على تغيير طبيعة العراق والقضاء نهائيًّا على النسيج الاجتماعي العراقي، هذا ما فشلت فيه إيران التي تحصد حاليًّا ما زرعته، هناك روح وطنية عراقية لا تزال حيّة ترزق، هذا ما لم تستوعبه إيران يومًا، هناك فوق ذلك كلّه حنين عراقي إلى ماض كانت فيه بغداد والبصرة والموصل من بين أهمّ المدن في المنطقة كلّها… وكان العراق مزدهرًا بكلّ ما لكلمة ازدهار من معنى».


-          مفتاح شعيب يقول في صحيفة «الخليج الإماراتية»: «انتخابات ومحاكمات في الجزائر.. إن انقسام الشارع ربما ينذر بخطر مواجهة بين الطرفين يلوح في الأفق، ففي الأيام الأخيرة صعّد الحراك تظاهراته الرافضة للانتخابات، وإعادة إنتاج «النظام السابق»، المتهم بعقود من الفساد، والاحتيال في تزوير إرادة الناخبين، وبالمقابل تنفي مؤسسات الدولة المختلفة جميع هذه الاتهامات، وتؤكد أن الحل يكمن في الانتخابات التي ستحقق مطالب «الثورة الهادئة» وشعاراتها منذ 22 فبراير الماضي، وتحت هذا الضغط، يكاد المرشحون الخمسة يتحدثون بلسان واحد بشأن حماية الحريات، ومكافحة هدر المال العام، وإصلاح الاقتصاد والتعليم والصحة، والتوجه نحو رقمنة القطاعات الحيوية، واستثمار موارد الدولة الهائلة في بناء مستقبل أفضل، ومن حيث المبدأ لا فرق بين ما يتردد في الشارع الغاضب وما يقوله المرشحون، ولكن الخلاف يكمن في آلية تحقيق هذه الأهداف النبيلة، وهو ما تطرق إليه المتسابقون إلى قصر «المرادية»، في المناظرة الرئاسية غير المسبوقة، ولم يكن بأيديهم شيء يقدمونه غير الوعود والتعهدات، قبل أن يقول صندوق الاقتراع كلمته الفصل».

"