بعد توقف 15 شخصًا.. هل يغزو إرهاب «داعش» بنجلاديش؟
تصاعدت وتيرة العمليات الإرهابية في شرق آسيا وخاصة في بنجلاديش؛ إذا أعلنت الشرطة السبت 23- نوفمبر 2019 عن توقف 15 شحصاً من الجماعات الإرهابية بعضويتهم لتنظيم داعش فى حملة مداهمات كبيرة استهدفت ثاني كبرى مدن البلاد.
وشملت حملة
المداهمات في المدينة الساحلية توقيف القائد الإقليمي ونشطاء في حزب التحرير (مصنف جماعة
إرهابية) موالية لداعش.
وقال المتحدث باسم الشرطة، شاه عبد الرؤوف: إن المسلحين كانوا يعيدون تنظيم صفوفهم في المدينة، مشيرا إلى أن الشرطة صادرت حواسيب وهواتف محمولة وكتبًا تحض على التطرف ومبالغ نقدية كانت ستستخدم في «أنشطة تخريبية» - بحسب وكالة فرانس برس.
وفى وقت سابق قتل متطرفان على الأقل في انفجار بعد مداهمة عناصر من «كتيبة التدخل السريع»، (وحدة النخبة) في قوات بنجلاديش، واستهدفت منزلًا في بوسيلا بضاحية غرب دكا يشتبه في أنه مخبأ لمتطرفين.
وقال قائد كتيبة التدخل السريع، اللفتنانت كولونيل عاشق بالله، فى تصريحات صحفية: إنهم قوبلوا بإطلاق نار من داخل المنزل.
وتابع، إن انفجارًا شديدًا تلى إطلاق النار ودمر جدران المنزل.
وخلال الفترة الماضية شهدت بنجلاديش أعمال عنف دامية على أيدي الجماعات الإرهابية والتي كان آخرها، هجوم عناصر أعلنوا انتماءهم إلى تنظيم داعش الإرهابي لمقهى في دكا، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا، بينهم 18 أجنبيًّا.
وبدوره، قال الباحث، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، هشام النجار: إن التنظيم يحاول مد نفوذه في العديد من المناطق المختلفة بعد خسارة أراضيه في العراق وسوريا، وبالأخص في المناطق التي تزداد بها الاضطرابات السياسية والعرقية والطائفية.
وأضاف هشام فى تصريح خاص لـ المرجع، أن داعش سيسعى الفترة القادمة بقوة لشن المزيد من العمليات الإرهابية والتوسع وخاصة المناطق الحدودية بسب الفراغ الأمني التي تشهدها تلك المناطق.





