ad a b
ad ad ad

متابعات «المرجع» الثلاثاء 5 نوفمبر 2019: رصاص حي في بغداد.. وعقوبات أمريكية جديدة على طهران

الثلاثاء 05/نوفمبر/2019 - 02:58 م
المرجع
شيماء يحيى
طباعة

 

ترصد متابعات «المرجع»، الثلاثاء 5 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:

 


متابعات «المرجع»

أولًا: متابعات إخبارية

-          رصاص حي في بغداد، والجيش يحذر من انهيار «الجمهورية»، وقتلى أمام القنصلية الإيرانية في كربلاء والمظاهرات تطوق رئاسة الوزراء.

-          مقتل جندي تركي بتفكيك عبوة في شمالي سوريا.

-          مالي تعلن الحداد على ضحايا هجمــات «داعــش» الإرهابيــة.

-          تركيا تعتقل شقيقة البغدادي في سوريا وترحلها وعائلتها إلى أنقرة.

-          مقتل 8 من عائلة واحدة إثر انفجار قنبلة على طريق شمالي أفغانستان.

-          الميليشيات تفجر جسرًا حيويًّا جديدًا في الضالع، ومصرع قيادات ميدانية في الحديدة.

-          التيار الصدري يطالب باستقالة الحكومة واستجواب عبد المهدي، ووفد أمريكي في بغداد وترامب يغرد عن النيران في جدار القنصلية الإيرانية بكربلاء.

-          واشنطن تفرض عقوبات على مساعدين للمرشد الإيراني.

-          تركيا تزداد تغلغلًا داخل المؤسسات الأمنية في قطر.


يوسف الديني، الكاتب
يوسف الديني، الكاتب السعودي

ثانيًا: رؤى وتصريحات

-          يوسف الديني، الكاتب السعودي، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «ما بعد البغدادي: خطة «داعش» والانتشار الأفقي».. يمكن القول إن الكمون الظاهري الذي تبديه هذه المرحلة من تحّركات التنظيمات الإرهابية، على رأسها تنظيم «داعش»، لا يعني إلا تراجعًا تكتيكيًّا لمنظومة الإرهاب المعقدة، التي تتطور مع بقاء مضخات إنتاجها الفكرية والتمويلية، وأيضًا المناخ السياسي العام الذي ما زالت قضايا المنطقة معه عالقة إلى أجل مسمى، عودة الإرهاب من الفعل إلى ردة الفعل هو جزء من خطة تنظيم «داعش»، كما يروج لها منظّروه إلى فك الارتباط مع ما يسمى «مركزية دولة الخلافة»، والانتقال إلى التمدد عبر الولايات المعلنة في مناطق التوتر، وتترشح ليبيا لأسباب كثيرة؛ من أهمها نشاط الراديكاليين في منطقة المغرب العربي وشمال أفريقيا مجددًا.

-          صلاح منتصر، الكاتب المصري، يقول في صحيفة «المصري اليوم»: إن اجتماع جيمس بيكر بطارق عزيز خطوة أخيرة للسياسة كي تمنع الحرب، وهى خطوة قامت بها أمريكا، وفى يدها قرار مجلس الأمن غير المسبوق باستخدام كل وسائل القوة لتحرير الكويت، ورغم ما حاوله طارق عزيز من الادعاء بالشجاعة إلا أنه تجاهل أن الاتحاد السوفيتي الصديق، الذى يعتمد عليه، يقف مع الولايات المتحدة في جانب واحد، وأن العراق أصبح وحده في مواجهة العالم.

-          عديد نصار، الكاتب اللبناني، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «تجلت إرادة الشعب اللبناني في انتفاضته المستمرة وإصراره على وضع مطلبه في تشكيل هذه الحكومة موضع التنفيذ الفوري، في رده في ساحات التظاهر والاعتصام وفي فرضه إضرابًا عامًا وفي شل البلاد من خلال قطع الطرقات في مختلف المناطق ردا على تعنت قوى السلطة ومماطلة رئيس البلاد وعلى ما يتم تسريبه من محاولات لإعادة إنتاج حكومة تمثل مصالح القوى التي ثار اللبنانيون لإسقاطها، قوى السلطة، وعلى رأسها حزب الله، في مأزق، وهي تتقاذف مسؤولية ما آلت إليه الأمور في محاولة من كل منها للاستثمار في أزمة النظام وبالتالي في الحفاظ على مواقع من هنا أو في إضعاف مواقع الآخرين، بينما ينمو ربيع الشعب في الساحات ويزدهر تلاحمها وتتعزز وحدتها على الأرض، وهذا ما يدفع الى القول، إنها ستنتصر ولو بعد حين».

-          سلطان حميد الجاسمي، الكاتب في المجال السياسي، يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: «اليوم فقد بات العدو واضحًا للسوريين، فالدخيل هو عدو السوريين الآن، والهجوم التركي على الأراضي السورية صفحة سوداء من صفحات النظام التركي، ويزيد المنطقة اشتعالًا، ويهدد كل المساعي لاسترداد سوريا سيادتها على أرضها وأن ينعم الشعب السوري بالحرية والأمان والاستقرار، فالمنظمات الإرهابية في سوريا اليوم ليست وحدها العقبة في طريق استقرار سوريا، بل إن التدخل العسكري التركي هو الأكثر سوءًا، وهو يزيد من معاناة السوريين، والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري الذي ذاق الأمرّين والتشريد والقتل طوال السنوات الماضية، منذ تفجر ما يسمى «الربيع العربي» في مارس 2011، وحتى يومنا هذا، فهناك الملايين من الشعب السوري باتت لاجئة في وطنها أو في الخارج، أو ينتظرها الموت حيث لا يزال الإرهاب المدعوم من أنقرة قائمًا في أكثر من جهة في شمال وشرق سوريا، تزداد الأوضاع في بعض الدول العربية سوءًا، سواء في الداخل أو على مستوى علاقتها مع الجيران، ولعل المؤامرات الخارجية لعبت دورًا كبيرًا في تأزيم الأوضاع وبث الصراعات.

-          طلال صالح بنان، الكاتب السعودي، يقول في صحيفة «عكاظ» السعودية: «لا الجامعة العربية.. ولا الوساطة الدولية، ولا حتى التحكيم الدولي، الذي وإن وافقت عليه أديس بابا يمكن أن تضمن حقوق مصر التاريخية، مع واقع سد النهضة، مصر لم تواجه أزمة سد النهضة، في أوقات عصيبة مرت بها داخليًا، لكنها واجهت أيضًا موقفًا عربيًّا من بداية الأزمة، يقترب بعض أطرافه من وجهة النظر الأثيوبية، بما فيها السودان! دولٌ عربيةٌ أخرى في مراحل من الأزمة استخدمت ورقة سد النهضة، بعيدًا عن منطلقات الأمن القومي العربي، لاحظ هذا الموقف المتشرذم، وأحيانًا «المكايد» من العرب تجاه قضية سد النهضة، مقارنةً بقضية تحويل إسرائيل لمجرى نهر الأردن، الذي استنفر العرب في أول قمة رسمية لهم في القاهرة ١٩٦٤، وإن كان التصميم الإسرائيلي في النظر إلى القضية من مفهوم الأمن القومي للدولة العبرية كان أمضى منه عند العرب، أزمة سد النهضة، نموذج للنكسات، التي أصابت النظام العربي ككل، منذ إنشائه، حيث معالم الأمن القومي، قطريًا أو عربيًّا، لا تحددها خطوطٌ حمرٌ حاسمةٌ، تَذُوُدُ عنها أدواتُ ردعٍ استراتيجيةٍ ماضية، حتى لا يُخاطر العدو أو الصديق اللدود التفكير بتجاوزها، دون تكلفة لا قَبْلَ له بها».

 

"