متابعات «المرجع» الثلاثاء 29 أكتوبر2019: رغم مقتل «البغدادي».. ما زال «داعش» يشكل خطرًا عالميًّا
الثلاثاء 29/أكتوبر/2019 - 02:16 م
البغدادي
شيماء يحيى
ترصد متابعات «المرجع»، الثلاثاء الموافق 29/ 10/ 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:
الجيش السوري
أولًا: متابعات إخبارية
- «الإفتاء» المصرية: «داعش» سيظل خطرًا عالميًا، مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي، محذرة من أن التنظيم معرض لانشقاقات.
-توقيف 32 أجنبيًا بشبهة صلتهم بـ «داعش» في تركيا.
-الجيش السوري ينتشر على امتداد 90 كم مع تركيا.
- تأهب في جنوب شرق آسيا وتوقع حرب طويلة على فكر «داعش»، وأفغانستان: مقتل البغدادي ضربة للفرع المحلي للتنظيم.
-خلية إرهابية خططت لاستهداف مواقع بحرية بالمغرب.
- اتساع احتجاجات العراق، وحظر التجوّل في بغداد، والصدر يدعو إلى انتخابات مبكرة.
- «ضامنو آستانة» في جنيف لـ«خطف» الاختراق السوري.
- قتلى ومئات المصابين في كربلاء، وشرطة المدينة تنفي وتهدد.
- المخابرات التركية تلجأ إلى اعتقالات لتغطية علاقتها بالبغدادي.
خير الله خير الله الإعلامي اللبناني
ثانيًا : رؤى وتصريحات
-يوسف الديني، كاتب سعودي، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: الأفكار لا تموت، وتنظيمات مثل «داعش» و«القاعدة» وغيرهما، بنيت على فكرة قد تدخل النفق وتظل فيه مختبئة كما كان الخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي الذي أعلن الرئيس ترامب مقتله فيما يشبه لقطة ختامية هوليودية سعيدة في حين أن مسلسل التطرف قطعًا لا يزال باقيًا وقد يفاجئنا بمواسم أخرى مرتقبة، لكن السؤال: ماذا عن تنظيم داعش الذي يستثمر الجميع الآن في مقتل خليفته؟! ما يقوله العقل الإرهابي في مسيرته الطويلة والمتجددة إنه قد ينحني للعاصفة ويدخل النفق كما البغدادي، لكنه مهما طالت مرحلة الكمون والصمت سيخرج مجددًا ليثبت أن شخصنة واختزال معضلة العالم الكبرى الإرهاب في مقتل أفراد لا يعني أكثر من لقطة ختامية مجتزأة لمسلسل سيظل باقيًا مسبباته، وللحديث بقية.
-يقول يوسف مكي، في جريدة «الخليج» الإماراتية: إن الهدف الرئيسي من الغزو التركي مع الانسحاب العسكري الأمريكي من الشمال السوري، اضطر الأكراد للجوء للحكومة السورية وللجيش السوري، لحمايتهم من العدوان التركي، والعودة مجددًا إلى الخيمة السورية، أفشلت مشروعهم في تشكيل كيان مستقل خاص بهم، وذلك هو ما حدث بالفعل، من الوجهة العملية، فإن الفائزين من الغزو التركي لشمال سوريا هم كثر، لكن المنتصر الأكبر من وقف العدوان على سوريا هو شعب سوريا، الذي ضمن في هذا الظرف الصعب وحدة أراضيه وأفشل مشروعي الكيان السياسي الكردي والغزو التركي للأراضي السورية.
- خير الله خير الله، الإعلامي اللبناني، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «تبدو المعركة التي يخوضها الشباب العراقي حاليًّا معركة طويلة، ستكون معركة تحرير العراق معركة قاسية نظرًا إلى أن إيران تدافع في العراق عن نظامها المفلس، ليست لديها سوى ثروات العراق تواجه بها العقوبات الأمريكية وتلتف بها عليها، ولهذا السبب، لابدّ من توقّع مزيد من الوحشية في التعاطي مع الشباب العراقي المتظاهر الذي يخوض معركة حياة أو موت، هذا الشباب يعرف جيّدًا أن ما تريده إيران، على الرغم من كلّ ما تواجهه من صعوبات على الصعيد الداخلي، هو تصدير تجربتها إلى العراق، إذا كان النظام الإيراني محكومًا من «الحرس الثوري»، فإن النظام العراقي يجب أن يكون محكومًا من «الحشد الشعبي» الذي تتحّكم به طهران، هذه هي المعادلة التي يريد الشباب العراقي كسرها على أمل أن يعيش يوما في ظلّ دولة لا علاقة للوليّ الفقيه بها، ولا كلمة فيها لأحزاب دينية شيعية تعتبر نسخة طبق الأصل عن الإخوان المسلمين في البلدان ذات الأكثرية السنّية.
- سحر الجعارة، كاتبة مصرية، تتساءل في صحيفة «المصري اليوم»، وتجيب: «هل انتهى تنظيم «داعش» الإرهابى بموت زعيمه أو «الخليفة المزعوم- أبوبكر البغدادي»؟.. الحقيقي لا بكل أسف، فبحسب ما ذكره المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، فإن القيادي الداعشي «عبدالله قرداش» هو من سيتولى خلافة «البغدادي» بعد مقتله في غارة أمريكية بريف إدلب بسوريا، و«قرداش» هو وزير «التفخيخ والانتحاريين» داخل التنظيم، ويصنف بأنه من أقسى وأشرس قادة تنظيم داعش، كما أن الأمر لا يتعلق برأس التنظيم فحسب، بل بأيديولوجية التنظيم وثروته ومنهجه في المرحلة الأخيرة بعد طرد التنظيم من آخر جيوبه في شرق سوريا وهزيمته في «معركة الباغوز»، منتصف هذا العام، على يد «قوات سوريا الديمقراطية».
- محمد علي السقاف، كاتب يمني، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «عمت في بعض الأقطار العربية احتجاجات شعبية عارمة في السودان والجزائر، وفي العراق، والآن في لبنان تطالب بإسقاط النظام، حسب الشعارات التي رفعها المحتجون في الأقطار المختلفة، رأى البعض في هذه الاحتجاجات نسخة جديدة لما سمي الربيع العربي الذي انطلق من تونس في 2010، هل موجة الاحتجاجات الجديدة هي مجرد انتفاضة، أو فورة يعود بعدها المجتمع إلى ما كان عليه قبلها، أي أكثر من حركة احتجاج أقل من ثورة، وفق توصيف سمير أمين في كتابه «ثورة مصر» بما حدث فيها ضد الرئيس مبارك؟ أم أن هذه الاحتجاجات الشعبية هي ثورة حقيقية لا تقتصر على شعار المطالبة بإسقاط النظام، وإنما هذه المرة تهدف إلى قلب الطاولة على النخب السياسية وبناء نظام سياسي جديد يقوم على مفاهيم جديدة بما يعني بكلمة واحدة أنها ثورة حقيقية؟ هل الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها بعض الدول الغربية مثل «السترات الصفراء» في فرنسا يمكن مقارنتها بما يحدث في لبنان والجزائر والعراق؟ أم أنها بطبيعتها مختلفة عما يحدث في تلك الدول؟».





