بانوراما «المرجع» الإثنين 28 أكتوبر2019: مقتل البغدادي يتصدر صحف العالم.. وقطع الطرق مستمر في لبنان
ترصد بانوراما «المرجع»، الإثنين الموافق 28/ 10/ 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- السيسي يطالب الأطراف الإقليمية، بوقف تدخلاتها في شؤون الدول العربية، في اجتماع «المجموعة الأساسية».
-
بعد ابن لادن.. «دلتا فورس» تقتل زعيم «داعش».
- «قسد» تنسحب من كامل المنطقة الحدودية بموجب اتفاق «سوتشي»، واشتباكات بين الجيش السوري والقوات التركية في رأس العين.
- مقتل 80 من «طالبان» في غارات جوية للقوات الأمريكية، وإرجاء جديد لنتائج الانتخابات الرئاسية في أفغانستان.
-
ف مسلح يقتل 7 عراقيين في الحلة، وإيران تعرب عن أسفها إزاء الأحداث.
- مظاهرات العراق تتجدد.. حظر تجول وحصار جامعات، وطلاب العراق ينضمون للاحتجاجات و«مكافحة الإرهاب» على الخط.
-
قطعالطرقات مستمر في لبنان.. وجرحى في صيدا.
- مظاهرات العراق.. واشنطن تتابع عن كثب وتدعو إلى «نبذ العنف».
- ألمانيا.. ضربة قاصمة لحزب ميركل من اليمين المتطرف.
- تصاعد الاحتجاجات في كربلاء.. والصدر يحذر من الزج بـ«الحشد».
ثانيًا : رؤى وتصريحات
- غسان شربل، رئيس تحرير «الشرق الأوسط» يقول: «كان يومَ ترامب بلا منازع. نادرًا ما أتيحَ لرئيس أن يستدرجَ العالمَ بأسره لانتظار روايته، وهي كانت مثيرةً ومشوقة، كانت لحظة قوة استثنائية في ولايته، وكان باستطاعته الإعلان عن إنجاز اشتهاه كثيرون، والقول: إنَّه عاقبَ كبيرَ المرتكبين والمطلوب الأول في العالم، وأنه أنزلَ حكمَ العدالة بالرجل الذي حزَّ أعناق أمريكيين وصنعَ نكبة الإيزيديين وقتلَ كثيرًا من الأكراد والسوريين والعراقيين، وروَّع الأوروبيين وسجَّل رقمًا قياسيًّا في تعدد جنسيات ضحاياه، سبح ترامب البارحة في الأضواء، كان قويًّا إلى درجة الاعتراف بتلقي تسهيلات من آخرين، احتفل «جنرال (تويتر)» باصطياد الرجل الوافد من كهوف التاريخ، أما نحن فليتنا نتعلم».
-
حسام ميرو يقول في جريدة «الخليج»: إن ثمة جيل لبناني جديد، شكّل وعيه بعيدًا عن «الطائف» والطائفية، لم يعد قادرًا على الحياة في ظل دولة مرهونة لخلافات الزعماء السياسيين وولاءاتهم، أو مؤسسات حكومية لا تلبي الحدّ المطلوب منها للمواطن، كما أن هذا الجيل يرفض بشدة الجدران الاجتماعية والإنسانية التي رُفعت بين المناطق اللبنانية؛ بحجة الخوف من الآخر، والتي استفاد منها الزعماء السياسيون للبقاء ممثلين لطوائفهم، حتى أن كل طائفة أصبحت تختصر باسم الزعيم، ما يطالب به الشباب والشابات في ساحات بيروت والمدن اللبنانية واضح، وبإجماع لا يتخلله أي شك، وهو وجوب رحيل الطبقة السياسية كاملة، ما يعني إنهاء «اتفاق الطائف»، ونظامه السياسي، والانتقال إلى دولة المواطنة، حيث يحمي القانون مصالح وحقوق الأفراد، وليس الزعامات الطائفية، وأن تتحدّد العلاقة بين اللبنانيين وفق معايير الوطنية، من دون أهمية لخلفيات الناس الدينية والمذهبية، والانتهاء من دولة المحسوبيات والفساد إلى دولة القانون والمساءلة.
-
علي قاسم، كاتب سوري، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «نجحت طهران في خديعة بعض العرب، بعض الوقت، وامتدت خارطة مؤامراتها، من اليمن إلى المغرب، وإن لم يتم ذلك بتدخل مباشر دائمًا، فقد تم من خلال بعثات وجمعيات خيرية موظفة لنشر الفتن وبث الفرقة، وكما هو متوقع لا يمكن للخديعة أن تنطلي على الجميع، وإن انطلت لا تنطلي كل الوقت، المشروع الإيراني في سوريا وصل إلى طريق مسدود، واليوم تكاد الأخبار تخلو من ذكر الإيرانيين هناك؛ حيث تمت إزاحة الملالي بهدوء وثقة، من قبل الثعلب الروسي فلاديمير بوتين، الذي تصدى للمشروع التركي الأردوغاني شمال شرقي سوريا، بمباركة أمريكية».
-
تشارلى وينتر يقول في مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية: إن اليوم قد لا تملك الحكومات الغربية القدرة على العمل من خلال قوات سوريا الديمقراطية؛ للوصول إلى مواطنيها وإعادتهم إلى أوطانهم، ففى الواقع، قد تكون تلك النافذة مغلقة بالفعل، وذلك لأن الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا، يعنى أن مستقبل سوريا سيتحدد إلى حد كبير دون تدخل الولايات المتحدة، ومع ذلك، فإن اتفاق النقاط العشر الذى تم تحديده هذا الأسبوع لا يتطرق إلى قضية معسكرات النازحين أو المحتجزين؛ ما يترك وضع هؤلاء الأفراد غير واضح، ولا تزال هناك أسئلة حول ما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار سيظل قائمًا أم لا، وكذلك كيف سيكون مستقبل الأجانب فى سوريا، إذا تم القبض عليهم من قبل تركيا، هل ستطلق سراحهم وتنكر مسؤوليتهم، أم أنها ستعتقلهم، أم ستعمل على إعادتهم إلى وطنهم؟».





