تستعد وتواصل دار الإفتاء المصرية تجهيزاتها لمؤتمرها السنوي العالمي في نسخته الخامسة، الذي يعقد تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان «الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي»، في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر2019م، برعاية كريمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويتساءل البعض عن جدوى
هذا المؤتمر وما سيعود على المواطن العادي، ويمكن بلورة عدة فوائد ومزايا للمؤتمر تم
استخلاص أكثرها من تصريحات إعلامية لفضيلة المفتي ومستشاره الإعلامي، وهي فوائد
يمكن أن تزيد على 20 فائدة وهي:
- التأكيد على الريادة
المصرية باعتبار أن المؤتمر سيعقد تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في
العالم والتي يرأسها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، ويتولى الأمانة العامة
الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامي لفضيلة المفتي، ويتوافق ذلك مع رئاسة السيد
الرئيس عبدالفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي.
- إبراز مكانة مصر في
قبول الآخر، وإبراز تجربتها في العيش المشترك والتسامح الفقهي.
- التصدي للانحرافات الفكرية التي تعتمد عليها بعض الجماعات المنحرفة
فكريًّا استنادًا إلى بعض الخلافات الفقهية لتبرير أفعالها وتصرفاتها.
- تقعيد مسألة "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" بصورة حديثة
وعملية تتوافق مع عصر الذكاء الاصطناعي.
- التأكيد على أهمية الموضوع وهو "الإدارة الحضارية للخلاف
الفقهي" وخاصة عدم وجود بحوث أو كتب كثيرة متخصصة في الموضوع.
- المساهمة في وضع نموذج وإطار للحد من الأزمات الناتجة عن إساءة التعامل
مع الخلاف الفقهي، والتعامل معه بإنصاف بعيدًا عن التناحر والتنابز.
- المساهمة في تعريف الشباب المتحمس وغير المتخصص بأهمية المذاهب الفقهية،
وكيف تعامل الفقهاء مع غيرهم تعاملًا حضاريًّا ورشيدًا.
- يُعد المؤتمر مبادرة من دار الإفتاء المصرية لتجديد النظر إلى الخلاف
الفقهي ليكون بداية حل للمشكلات المعاصرة بدلًا من أن يكون جزءًا منها.
- تنشيطَ التعارف بين العاملين في المجال الإفتائي على اختلاف مذاهبهم،
والخروج بمبادرات إفتائية رسمية تدعم الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي.
- إعلان آلية لإفادة مؤسسات المجتمع المدني لاستثمار الخلاف الفقهي في مجال
حقوق الإنسان وكل المجالات الاجتماعية والإنسانية
- تطوير طائفة من الأفكار التي تتبنى إنشاء برامج إعلامية ونشاطات اجتماعية
يتشارك فيها علماء المذاهب المختلفة تكون مرشدة لأتباع هذه المذاهب وداعمة
للتسامح.
- ينوى المؤتمر إعلان اليوم العالمي للإفتاء مما يساهم في التأكيد على
أهمية الإفتاء الرسمي.
- طرح عدد من الإصدارات، في المجال الإفتائي سيكون لها إسهام كبير في
إدارة الخلاف الفقهي إدارة حضارية.
- عقد عدد من الورش لتلاقح الرؤي والأفكار بين العلماء المتخصصين في
الإفتاء.
- الإعلان عن جائزة التميُّز الإفتائي وإعلان جائزة الإمام القرافي للتميز
الإفتائي.
- التعريف والتأكيد على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في مجال
المعلومات وكيفية استخدامها في مجال الفتوى.
- توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء
والمؤسسات المعنية.
- إعلان آلية لإفادة مؤسسات المجتمع المدني لاستثمار الخلاف الفقهي في مجال
حقوق الإنسان وكل المجالات الاجتماعية والإنسانية.
- تطوير طائفة من الأفكار التي تتبنى إنشاء برامج إعلامية ونشاطات اجتماعية
يتشارك فيها علماء المذاهب المختلفة تكون مرشدة لأتباع هذه المذاهب وداعمة
للتسامح.
- بيان الواقع والمأمول من إدارة الخلاف الفقهي للوصول لمرحلة الإدارة
الحضارية له.
- ينوى المؤتمر طرح مبادرة تاريخية مهمة في ختام أعماله، يأتي في مقدمتها: إطلاق وثيقة "التسامح الفقهي والإفتائي".
فكل الأمنيات بالتوفيق والنجاح للمؤتمر ولكل قياداته وضيوفه.