«الإمارات».. أيادي الخير تمتد لدعم وإنقاذ الشعب اليمني
مدت دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ إطلاق «عاصفة الحزم» من قبل التحالف العربي في 26 مارس 2015 لدعم الشرعية في اليمن، يد العون، وقدمت العديد من الإنجازات للشعب اليمني، في سبيل إعادة إعمار المدن والمحافظات بعد الخراب الذي حلَّ عليها جراء انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية الممولة إيرانيًّا.
وبرز الدور الإماراتي جليًّا من خلال حزمة مشاريع إنسانية وتنموية، بالإضافة إلى منح ومساعدات، وذلك منذ عام 2015 وحتى الآن، تزيد عن 20 مليار درهم، (حوالي خمسة مليارات وأربعمائة وأربعة وأربعون مليون دولار أمريكي) والتي كان أبرزها:
الدعم الصحي
ساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة تفعيل قطاع الصحة اليمنى من خلال رصد 845 مليون درهم إماراتي لدعم القطاع، والتخفيف من حدة النقص في الخدمات الصحية، والأدوية والمستلزمات الطبية، وبناء وإعادة تجهيز المرافق الصحية، وصيانة عشرات المستشفيات والعيادات في مختلف المحافظات.
كما أسهم الدعم الإماراتي في إعادة بناء وصيانة 55 مستشفى ومركزًا صحيًّا في عدد من المناطق، وقدمت 75 سيارة إسعاف، كما نفذت حملات لتحصين 488 ألف طفل ضد شلل الأطفال والحصبة، بالإضافة إلى دعم المنظمات الدولية لتنفيذ سلسلة من المشاريع الصحية والحملات الوقائية، في مقدمتها وباء الكوليرا، وحمى الضنك، والدفتيريا.
الدعم التعليمي
قدمت الإمارات الكثير من الدعم لقطاع التعليم في اليمن، إذ قدمت 147 مليون درهم؛ لإعادة تأهيل وبناء وصيانة أكثر من 270 مدرسة، منها 154 مدرسة في عدن، وأكثر من 18 مدرسة في لحج، و16 مدرسة في الضالع، وصيانة 32 مدرسة بمختلف أنحاء جزيرة سقطرى، و8 مدارس في مدينة المخا، وعشرات المدارس في أبين وحضر موت وشبوة وتعز، كما قامت بتوزيع آلاف الحقائب المدرسية والزي المدرسي والسلال الغذائية للمعلمين والمعلمات.
الدعم الرياضي
ساهمت دولة الإمارات في تنفيذ أنشطة رياضية مختلفة، وإعادة تأهيل عدد من الأندية الرياضية، وتنظيم بطولات داخلية تعزز فيها الحركة الرياضية على مستوى المحافظات، كما قدمت دعمًا لرعاية عدد من البطولات في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت وسقطرى وتعز، بالإضافة إلى دعم الرياضة في الكليات والمدارس بإقامة دوري لجميع المدارس المستهدفة.
الدعم الأمني
أعادت دولة الإمارات، تفعيل الجانب الأمني في المحافظات التي تم تحريرها، وذلك من خلال تقديم دعم لوجستي، ودورات تدريبية وتأهيلية محترفة أسهمت بشكل كبير في تأمين المناطق المحررة، وحفظ الأمن والاستقرار فيها.
كما سعت الإمارات إلى تبني حزمة من مشاريع التنمية لإعادة تأهيل ودعم الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بعدن وحضرموت وشبوة وسقطرى والمهرة ومحافظات أخرى، من خلال ترميم كل المرافق الأمنية التي دمرتها الحرب.
وفي تصريحات خاصة لـ«المرجع»، يقول، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي اليمنى، نزار هيثم: إن الدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة يأتي ضمن جهود التحالف العربي لإعادة الأمل لليمن، ولا يمكن حصره بمجال واحد بل هو دعم متكامل في كل المجالات، وإن كانت المقدمة للقطاع الصحي، إذ قدمت الإمارات علاجًا مستمرًا لجرحى الحرب داخليًّا وخارجيًّا، وأيضًا نفذت عددًا من المشروعات والبرامج لدعم الخدمات الصحية في عموم اليمن.





