ad a b
ad ad ad

«الانتقالي» يطارد قوات الإصلاح في جنوب اليمن ويصد هجومهم على عدن

الخميس 29/أغسطس/2019 - 11:50 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة

حققت قوات الحزام الأمني تقدمًا عسكريًّا كبيرًا في جنوب اليمن على حساب حزب الإصلاح الموجودة في مدن الجنوب.


وقد أكد رئيس الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد بن بريك، صد الهجوم الذي شنه الإصلاح على مدينتي عدن وأبين، مشيرًا إلى أن عناصر الإصلاح لاذت بالفرار إلى شبوة ومنفذ الوديعة.


وحققت قوات الحزام الأمني انتصارًا كبيرًا في محافظة أبين، حيث دحرت الإصلاح في مدن عدة، وبسطت سيطرتها على هذه المناطق.


وانطلقت معركة أبين من محورين، الأول تقدمت فيه قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نحو جعار، وبعد اشتباكات محدودة مع قوات الإصلاح تمكن الحزام من السيطرة الكاملة على المدينة وهو ما تثبته الصور.


أما المحور الثاني فقد بدأته قوات الحزام الأمني بالتقدم من نقطة العلم نحو دوفس، والطريق الرابط بين أبين وعدن.


واضطر المئات من عناصر الإصلاح القادمين من مأرب والجوف والبيضاء إلى الفرار من المعركة على متن مركباتهم العسكرية في منطقة شقرة نحو مديرية مودية في محافظة أبين.


وفي محافظة لحج سيطرت قوات الحزام الأمني، على جميع نقاط التفتيش وتعمل على تفتيش المركبات والتدقيق في هويات القادمين إلى المحافظة كما عززت انتشارها في الخطوط الرئيسية ومداخل مركز المحافظة.


وقال قائد قوات الحزام الأمني في عدن وضاح عمر، الأربعاء، إن معظم مديريات عدن باتت تحت سيطرة القوات، مضيفًا: «نلاحق قوات حزب الإصلاح» الإخواني، موضحًا: «أن قواته تتعامل مع خلايا نائمة في المدينة»، مشيرًا إلى أن «الوضع في عدن هادئ».


وأظهرت الصور الواردة من عدن سيطرة الحزام الأمني على معظم مديريات المحافظة.


وسيطرت قوات المجلس الانتقالي على معسكري بدر بمديرية خورمكسر، و«القوات الخاصة» بمنطقة العريش، في عدن.


ويأتي هذا التطور بعدما اقتحمت قوات حزب الإصلاح عدن، وسيطرت قوات حزب الإصلاح على أجزاء واسعة من مديرتي خور مكسر ودار سعد، بعد اشتباكات مع قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، كما امتدت المعارك إلى جبل حديد.


وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي، أن أحداث الأسابيع المنصرم في عدن وأبين وشبوة كشفت حجم التواطؤ بين ميليشيات الحوثي والإخوان وباقي التنظيمات الإرهابية.


وقد اعتبر الزبيدي أن تلك الأحداث مثلت انتقامًا من قوات النخبة الشبوانية لصالح تنظيم القاعدة وإعادته إلى المحافظة، وخدمة لمشاريع إقليمية مشتركة بين داعمي الميليشيات الحوثية وتنظيم الإخوان.


ويأتي تقدم قوات الحزام الأمني في أبين بالتزامن مع إعلان سيطرتها على كامل مديريات محافظة عدن وتأمين مداخلها، بينما تتواصل عمليات تمشيط في المدينة.


ووردت أنباء عن وصول قوات اللواء الثالث، المساندة لقوات العمالقة، إلى مشارف مدينة عدن من الجهة الغربية، قادمة من الساحل الغربي، للمشاركة في تأمين المدينة وتثبيت استقرارها.


كما وصلت تعزيزات كبيرة مدينة عدن، قادمة من عدة مناطق، فيما أفادت مصادر محلية بأن القوات محملة بجميع أنواع الأسلحة والمدرعات والأطقم العسكرية.


وأفادت مصادر أمنية في العاصمة المؤقتة عدن بأنها ألقت القبض على أعداد من المتورطين بالأحداث الأخيرة في المدينة، ممن وصفتهم بـ«الخلايا النائمة ومثيري أعمال الشغب».


وكانت قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني، أعلنت حالة الطوارئ لمدة 72 ساعة، لتسليم المتورطين في الأحداث الأخيرة أنفسهم، تجنبًا للمحاسبة.

"