«في مثل هذا اليوم» 4 أغسطس| «الدولي للأزهر والصوفية» ينشئ مركزًا لمكافحة الإرهاب.. و«داعش» يسيطر على سد الموصل
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 4 أغسطس:
«داعش» يسيطر على 3 بلدات
عراقية وسد الموصل
في مثل هذا اليوم الرابع
من أغسطس 2014: سيطر تنظيم «داعش» على سد الموصل أكبر سدود العراق بعد انسحاب قوات
البيشمركة الكردية التي خسرت أيضا ثلاث بلدات هي قضاء سنجار وناحية زمار ومنطقة
عين زالة.
وأكدت البيشمركة مقتل 27
من قواتها في المعارك بالمنطقة وقرب معبر ربيعة الذي يسعى المسلحون للسيطرة عليه.
وأسفرت المعارك عن نزوح
نحو 200 ألف من السكان باتجاه دهوك وجبل سنجا، فيما أسفر القصف الحكومي لمدينة
الموصل عن مقتل 17 مدنيا، وأصيب 4 من الشرطة بعبوة ناسفة في بغداد، التي تشهد
مناطق شمالها وجنوبها معارك ضارية وعمليات كر وفر، في محاولة من المسلحين لاختراق
العاصمة.
«الدولي للأزهر
والصوفية» ينشئ مركزًا لمكافحة الإرهاب
وفي مثل هذا اليوم الرابع
من أغسطس 2014: أعلن الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية إنشاء مركز دولي
لمكافحة الإرهاب والجرائم الإنسانية لمكافحة الإرهاب على أرض مصر واراضي الوطن
العربي، وبإشراف عام من قيادات المجلس الأعلي للاتحاد الدولي لشباب الأزهر
والصوفية، بقيادة 967 من الباحثين بالأكاديميات العسكرية وأكاديميات الشرطة
والكليات العسكرية والحربية، وذلك في خضم التهديدات الأمنية والإرهابية التي
تواجهها دول الربيع العربي من تيارات «التأسلم السياسي» والمنظمات
التكفيرية التي يتعاون بعضها مع تنظيم القاعدة والمنظمة الصهيونية العالمية وتنظيم
داعش.
البيشمركة تشن هجومًا
مضادًا ضد «داعش» في العراق
وفي مثل هذا اليوم الرابع
من أغسطس 2014: قال مسؤولون أكراد كبار، إن قوات البشمركة الكردية شنت هجوما مضادا
ضد مقاتلي داعش في شمال العراق بعد هزيمتهم في معارك وقت قبل يومين.
وطالب الأكراد واشنطن بمد
البيشمركة بالسلاح لمواجهة تنظيم «داعش»، وأمر رئيس الوزراء العراقي نوري
المالكي القوات الجوية العراقية بمساندة البيشمركة في حربها ضد التنظيم.
محاولة اغتيال الرئيس
الإيراني «نجاد»
وفي مثل هذا اليوم الرابع
من أغسطس 2010: تعرض موكب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لهجوم
بمفرقعة نارية في مدينة همذان غربي البلاد، وسط تأكيد الحكومة الإيرانية
والرئاسة أن العملية لم تكن محاولة اغتيال.
وقال مقرب من الحكومة
الإيرانية: إن مفرقعة نارية ألقيت على حافلة الصحفيين المرافقين لموكب الرئيس
نجاد، ونفى المصدر وقوع أي إصابات في الحادث، موضحًا أن شخصًا ألقى المفرقعة
الصوتية من بين جموع المستقبلين.
الظواهري يتهم أوباما
باستغلال القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل
وفي مثل هذا اليوم الرابع
من أغسطس 2009: اتهم الرجل الثاني
في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في شريط فيديو، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما
بأنه يسعى نحو إيجاد دولة فلسطينية تعمل كامتداد «لوكالة المخابرات المركزية
الأمريكية CIA، مؤكدا في الوقت نفسه أن
إسرائيل هي بحد ذاتها «جريمة» ويجب إزالتها من الوجود.
وقال الظواهري في الشريط،
الذي بثته مؤسسة السحاب الإعلامية المرتبطة بالتنظيم موقعها الإلكتروني: «إن
أوباما يريد دولة فلسطينية تعمل كفرع للحكومة الإسرائيلية»، معتبرًا إسرائيل جريمة
يجب أن تزال من الوجود.
وأكد في الشريط، أن
وعود إقامة الدولتين وإزالة المستوطنات، كان يطلقها الرئيس الأمريكي السابق، جورج
بوش، ما دعاه للتساؤل عن الجديد في خطابات أوباما، التي رآها استمرارًا «للجريمة
الصهيونية الصليبية ضد المسلمين منذ الحرب العالمية الثانية».





