ad a b
ad ad ad

كاليفورنيا.. مقتل وإصابة 15 بإطلاق نار في مهرجان الثوم

الإثنين 29/يوليو/2019 - 01:58 م
المرجع
نهلة عبدالمنعم
طباعة

 كتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح اليوم الإثنين 29 يوليو الجاري، تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، حذر من خلالها أجهزة الأمن،مطالبًا إياهم باليقظة وسرعة التوصل إلى مكان الجاني المسؤول عن حادث إطلاق النار في منطقة جلوري بجنوب ولاية كاليفورنيا.


إذ قام أحد الأشخاص المجهولين اليوم بفتح سلاحه على الحشود التي حضرت مهرجان جلوري للثوم « the Gilroy Garlic Festival» بكاليفورنيا؛ ما أدى إلى سقوط 3 قتلى و12 جريحًا، ومهرجان الثوم هو أحد مهرجانات الطعام التي تقام بشكل سنوي في جلوري؛ بسبب اشتهار تلك المنطقة بإنتاج محصول غزير من الثوم، أي أن توقيت المهرجان دائمًا ما يكون معروف مسبقًا، ويعد اليوم هو الأخير في المهرجان منذ بدئه 27 يوليو 2019 .


وعقب إطلاق النار، هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، فيما انتشرت الأجهزة الأمنية التي لم تتمكن حتى الآن من تحديد الدافع الرئيسي للجريمة مع عدم استبعادها لأي من الدوافع المطروحة.


كما نشرت الصحف الأمريكية، تصريحًا  لعضو مجلس مدينة جيلروي ديان براكو، أكد من خلاله سقوط قتلى وجرحى جراء حادث إطلاق النار، لافتًا إلى أن أجهزة الشرطة لا تزال تبحث عن مرتكب الحادث.


علاوةً على ذلك، نقلت الصحف عن شهود الواقعة، أن المجرم الهارب هو شاب في العشرينات من عمره صاحب بشرة بيضاء، وكان يرتدي ملابس كامو أو «camo» وهي ملابس تشبه الزي المموه لرجال الجيش والعسكريين.


إضافةً إلى ذلك، لفت بعض شهود العيان إلى كثافة الطلقات النارية التي خرجت من سلاح الجاني، إلى جانب كثرة الجثث الملقاة على الأرض، بينما تؤكد السلطات أن عدد القتلى ثلاثة فقط، والآخرين في تعداد المصابين.


ومنطقة جلوري التي شهدت الحادث، يبلغ عدد سكانها من أصل إسباني نحو 60% من مجموع السكان -وفقًا للتقارير المحلية-  كما أن 25% من السكان لم يولدوا في الولايات المتحدة، بل في دول أمريكا اللاتينية، وأتوا للبلاد كمهاجرين.


وتتزايد في الولايات المتحدة حوادث العنف وإطلاق النار ما يتشابه بشكل كبير مع التعريفات الملتوية لترجمات الإرهاب، فبالأمس شهدت البلاد أيضًا، ولكن داخل مدينة نيويورك حادثًا آخر لإطلاق النار، عندما فتح أحد الأشخاص سلاحه على الحاضرين بمهرجان فني أقيم في حي براونزفيل في بروكلين بولاية نيويورك، ولكن الحكومة أيدته كـ«مشاجرة» راح ضحيتها شخص وأُصيب 11 آخرون.


للمزيد: من جنوب شرق آسيا.. رسائل داعش الحركية لـ«أمريكا وأوروبا»


"