الدوحة وأصدقاؤها يذكون نار الإرهاب في الصومال
في فضح جديد للتلاعب القطري بالأمن القومي الصومالي والعربي، وإضافة إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها الدوحة في أفريقيا، فجرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الاثنين 22 يوليو، مفاجأة جديدة حول الدور القطري في دعم الجماعات الإرهابية في الصومال، موضحةً أن قيادات بالنظام القطري مرتبطة بانفجار سيارة ملغومة في مدينة بوساسو الساحلية، وقع خلال شهر مايو الماضي، وأدى إلى جرح ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.
ونشرت «نيويورك تايمز»، تسجيلًا لمكالمة هاتفية بين السفير القطري في الصومال، ورجل أعمال مقرب من أمير قطر تميم بن حمد، يدعى خليفة كايد المهندي، قال خلاله «المهندي»: إن من وصفهم بأصدقاء الدوحة نفذوا التفجير في بوساسو لتعزيز مصالحها من خلال طرد منافسيها في أفريقيا وأبرزها دولة الإمارات العربية المتحدة.
تاريخ من دعم الإرهاب
لم يكن اعتراف «المهندي» سوى دليل إضافي على تورط نظام الحمدين في دعم الجماعات الإرهابية بالقارة السمراء.
وبحسب تقرير سابق أصدرته، مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية بعنوان «قطر وتمويل الإرهاب» فإن الدوحة قدمت دعمًا ماليًّا لعدد من الجماعات الإرهابية من بينها حركة «الشباب» الإرهابية فى الصومال.





